بســم الله الـرحمــن
الرحيــمهذهقصة حدثة مع النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان عمره 12
سنة تقريبا تظهر وبوضوح أنالنصارى يعرفون أن
محمدا نبي من الله تعالى تعالوا أخوتي وأخواتي نبحر مع هذه القصةالرائعه:
من
عادة قريش أن تقوم برحلتين في العام رحلة في الشتاء إلى اليمنوالأخرى إلى الشام في الصيف وقد ذكرها الله تعالى في كتابه
العزيز فقال عز منقال (لإيلافقريش
إلافهم رحلة الشتاء والصيف .....الآية))فلما عزم أبو طالب أن يقوم برحلةالشتاء في الصيف وقد كان هو من كفل النبي صلى الله عليه
وسلم بعدو موت أمه ثم جدهعبد المطلب عز عليه
فراق النبي صلى الله عليه وسلم وكان يحبه حبا جما فأخذه معه حتىإذاكانوا على مشارف الشام نحو مدينة يقال لها
"بصرى"فأناخوا مطاياهم ومن عادة العربالا
يدخلوا المدينة ليلا فخرج لهم راهب يقال بحيرى وكان يمشي وبحث في الركب كأنهيبحث عن أحد يعرفه فلما وجد النبي صلى الله عليه وسلم أمسك
يده وقال:"هذا سيدالعالمين ،هذا رسول رب
العالمين ،هذا يبعثه الله رحمة للعالمين "فقال له أبو طالب" وماأدراك" فقال"إنكم
عندما كنتم قادمين لم يبقى شجر ولاحجر إلا خر ساجدا ولايسجدانإلا لنبي وإني لأعرفه من الخاتم الذي في ظهره وإنا لنجده في
كتبنا"
فأكرمهموضيفهم وقال لعمه أبو طالب أعده إلى مكة ولا تأتي به إلى
الشام فإني أخاف أن يقتلوهفأعاده عمه إلى مكة
.وتأمل أخي لما حدث أمام مرئ ومسمع أبو طالب من الأدلة الواضحةعلى نبوة محمد صلى الله عليه وسلم إلا أن ذلك لم ينفعه ولم
يؤمن برسول الله صلىالله عليه وسلم.هذه
القصة تجعلنا نجزم جزما كاملا لايساوره شك في نبوته صلوات ربيوسلامه عليه وأن الله قد أقام الحجة على اليهود والنصارى
والمشركين فأنتفع بهذا منإنتفع ومن لم ينتفع صدق
عليه قول الله تعالى ((وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهميظلمون))